هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 **مما ورد عن السلف من مواعظ و حِكَم **

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النجم




عدد الرسائل : 51
نور الاسلام : **مما ورد عن السلف من مواعظ و حِكَم ** Url]
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

**مما ورد عن السلف من مواعظ و حِكَم ** Empty
مُساهمةموضوع: **مما ورد عن السلف من مواعظ و حِكَم **   **مما ورد عن السلف من مواعظ و حِكَم ** Icon_minitimeالأحد يناير 13, 2008 5:03 am

عن أحمد بن إسحاق الحضرمي قال :
سمعت صالحاً المريّ يقول : للبكاء دواع بالفكرة في الذنوب فإن أجابت على ذلك القلوب

وإلا انقلها إلى الموقف وتلك الشدائد والأهوال فإن أجابت وإلا فاعرض عليها التقلب بين أطباق النيران .
( الحلية / 6 / 167 ) .

البكاء من سبعة أشياء من الفرح والحزن والفزع والوجع والرياء والشكر وبكاء
من خشية الله فذلك الذي تطفيء الدمعة منه أمثال الجبال من النار
( الحلية 5 / 235 ) .


إن حقوق الله أثقل من أن يقوم بها العباد وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد
ولكن أصبحوا توابين وأمسوا توابين ( المصنف / 7 / 182 ) .


من نوى الصبر على طاعة الله صبره الله عليها وقواه ومن عزم على الصبر عن
معاصي الله أعانه الله على ذلك وعصمه عنها
( الصبر / 146 ).


عن وهب بن منبه أنه كان يقول :
الإيمان قائد والعمل سائق النفس فإن فَتَرَ قائدها حادت عن الطريق ولم تستقيم لسائقها
وإن فتر سائقها صرفت ولم تتبع قائدها , فإذا اجتمعا استقامت طوعاً أو كرهاً ولا تستقيم أبدا إلا بالطوع .
( الحلية 4 / 31 ) .


قال اليحيى بن معاذ الرازي : يا ابن آدم لا تأسف على مفقود لا يرد عليك الفوت
ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت .
( الشعب 1 / 236 ) .


عن قتادة قال : الصبر من الإيمان بمنزلة اليدين من الجسد من لم يكن صابرا على البلاء لم يكن
شاكرا على النعماء ولو كان الصبر رجلا لكان كريما جميلا .
( الصبر 163 ) .


قال مسلم بن جعفر :
صُم عن الدينار وليكن فطرك الموت وكن كالمداوي جرحه صبراً على الدواء
خشية طول البلاء احتمالاً للبلاء يلتمس بذلك طول الراحة
( الزهد لأحمد / 427 ) .


عن سفيان الثوري قال :
احذر سخط الله في ثلاث : احذر أن تقصر فيما أمرك .. واحذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك
وأن تطلب شيئا من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك
( السير 7 / 244 ) .


عن أبي عون قال :
كان أهل الخير إذا التقوا يوصي بعضهم بعضا بثلاث وإذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض :
من عمل لآخرته كفاه الله دنياه ومن أصلح فيما بينه وبين الله كفاه الله الناس
ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته .
( المصنف 7 / 162 ) .


عن أبي حازم قال : أكتم حسناتك أكثر مما تكتم سيئاتك
( المصنف 7 / 195 ) .


التقى سفيان الثوري الفضيل بن عياض فتذاكرا فبكيا فقال سفيان
إني لأرجو أن يكون مجلسنا هذا أعظم مجلس جلسناه بركة فقال له الفضيل :
لكني أخاف أن يكون أعظم مجلس جلسناه شؤما أليس نظرت إلى أحسن ما عندك
فتزينت لي وتزينت لك ؟
فبكى سفيان حتى علا نحيبه ثم قال : أحييتني أحياك الله .
( الحلية 7 / 64 ).


عن الفضيل بن عياض قال : لو قيل لك : يا مرائي غضبت وشق عليك وعسى ما قيل لك حق
تزينت للدنيا وتصنعت وقصرت ثيابك وحسنت سمتك حتى يقال : عابد فيكرمونك
وينظرونك ويقصدونك ويهدون إليك .
( السير 8 / 4739 ) .


وقال أيضا : من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء .
( السير 8 / 436 ) .


عن مطرف بن عبد الله قال : كفى بالنفس إطراءا أن تذمها على الملأ كأنك
تريد بذمها زينتها وذلك عند الله شينها
( الحلية 2 / 202 ) .


من طلب الرئاسة ناطحته الكباش ومن رضي أن يكون ذنبا أبى الله إلا أن يجعله رأساً
( صفة الصفوة 2 / 623 ) .


عن الأوزاعي أنه كان يقول :
الزهد في الدنيا ترك المحمدة ,تعمل العمل لا تريد أن يحمدك الناس عليه
( المصنف 7 / 241 ) .


إن من الناس من يحب الثناء عليه وما يساوي عند الله جناح بعوضة
( الحلية 8 / 255 ) .


عن مطرف قال :
صلاح القلب بصلاح العمل وصلاح العمل بصلاح النية
( جامع العلوم والحكم / 12 ).


عن أبي عون قال : كان أهل الخير إذا التقوا يوصي بعضهم بعضا بثلاث
وإذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض : من عمل لآخرته كفاه الله دنياه
ومن أصلح فيما بينه وبين الله كفاه الله الناس ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته .
( المصنف 7 / 162 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
**مما ورد عن السلف من مواعظ و حِكَم **
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى المواضيع المحذوفة-
انتقل الى: